كشفت وسائل إعلام محلية موالية للنظام السوري، يوم السبت، أن شاب من شمال الحسكة، أقدم على قتل أخته بسبب انتسابها لوحدات حماية الشعب YPG.
وأضافت أن الشاب الذي لا يتجاوز الـ 15 عاماً من بلدة رأس العين بمحافظة الحسكة، أقدم على العملية باستخدام رصاص السلاح، وأداة حادة أيضاً، وذلك لانتساب أخته دون موافقة من أهلها، مشيرة إلى أن “الجريمة شكلت صدمة لدى أبناء المنطقة، واعتبرتها الأسرة جريمة بشعة بحق أسرتهم التي ما اعتادت على الجرائم والقتل نهائياً”.
وتابع بأن أبناء المنطقة بشكل عام يشكون من ظاهرة انتساب أبنائهم من الجنسين إلى الوحدات الكردية دون موافقتهم، حتّى لو كان المُنتسب قاصراً، بالإضافة إلى منحهم حصانة كبيرة وتحذير الأهالي من مضايقتهم، مما خلقت حالات تمرد كبيرة في الأسر، التي تلتزم الكثير منها بالتقاليد والأعراف السائدة قبل مئات السنين، منها عدم حمل الفتاة للسلاح.
وانتقدت الأمم المتحدة في يونيو 2015 قوات وحدات حماية الشعب قائلة إنها تجند أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 18 سنة.
وقالت منظمة حقوق الإنسان أمنستي إنترناشوينال إن الوحدات طردت آلاف المدنيين من شمال سوريا، ودمرت منازلهم انتقاما منهم بسبب علاقتهم بتنظيم الدولة الإسلامية، لكن الوحدات تنفي هذه التهمة، وتقول إن معظم المدنيين تركوا منازلهم هربا من المعارك، وإنها ترحب بعودتهم.