زودت روسيا قوات “النمر” التابعة لسهيل الحسن بمركبة قتالية خاصة غير موجودة لدى قوات النظام السوري، في مؤشر على تعاظُم الدعم الروسي المباشر له.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن “القوات التابعة للحسن حصلت على مدرعة (بي آر أم-1ك) ذات المزايا الخاصة في حين لم تحصل عليها قوات النظام السوري”.
واستخدمت القوات تلك المدرعة في عدة معارك بسوريا، حيث تتمتع بميزات منها محطة رادار قادرة على كشف الدبابات على بُعد 10 كيلومترات، والأشخاص على بُعد 6 كيلومترات، وكذلك يوجد جهاز قياس ليزري ومداه يصل إلى 8 كيلومترات بالإضافة إلى مزايا أخرى.
وحظي الحسن بدعم مباشر من موسكو حيث تعتمد عليه القوات الروسية كرأس حربة في هجماتها على مختلف المناطق السورية، وهو ما أغرى به ليهدد ضباط الجيش في النظام بعدم التعرض لأي عنصر من عناصره.
ويُنظر إلى “سهيل الحسن” في روسيا كرجل بوتين العسكري على الأرض السورية، ويرجح الكثير من المتابعين أن الأخير ربما يعده لاستخدامه بديلاً عن الأسد في وقت ما.
