أكد مكتب رئيسة الوزراء بريطانيا “تيريزا ماي” بعد اتصال هاتفي لها مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إن الزعيمين بحثا المخاوف بشأن تصعيد العمل العسكري من جانب النظام السوري وروسيا في شمال غرب البلاد واحتمال استخدام الأسلحة الكيمياوية مجدداً.
وكثر حديث الوكالات والصحف والروسية ومسؤولين في الحكومة عما أسموه “مزاعم التحضير لمسرحية كيماوية” في شمال غرب سوريا، في إشارة إلى مدينة جسر الشغور التي ينوي النظام السوري التقدم عليها وفقاً لقراءات محللين.
وتتخذ روسيا من مسألة وجود “هيئة تحرير الشام” على مقربة من قاعدة حميميم حجة لها، ولعل الظهور الأهم للجولاني زعيم التنظيم في ريف اللاذقية يشير إلى احتمالية تقدم النظام على المنطقة لتأمين حميميم.
ومحافظة إدلب جزءً أيضاً من “مناطق خفض التوتر” التي أقيمت في سوريا في ختام مفاوضات السلام في استانا التي جرت برعاية روسيا وتركيا وإيران.
وبالعودة للمباحثات بين تركيا وبريطانيا قال مكتب رئيسة الوزراء إن بريطانيا تريد للاقتصاد التركي أن يزدهر وسوف ترحب بزيارة وزير المالية التركي.
