فصيل عسكري: أيّ عملية عسكرية على الشمال تُنهي اتفاق خَفْض التصعيد من جرابلس لجبال الساحل

Facebook
WhatsApp
Telegram

متابعات - SY24

اعتبر “مصطفى سيجري” مدير المكتب السياسي في “لواء المعتصم” التابع للمعارضة السورية، أن تصريحات وزير الدفاع الروسي حول وجود فصائل تسعى لعقد مصالحات مع الروس في إدلب، تأتي في إطار الحرب النفسية.

وقال “سيجري” عبر تدوينة له على حسابه الشخصي في “فيسبوك”: “لا يوجد أيّ لقاءات أو مفاوضات بشكل مُباشِر أو غير مُباشِر بين فصائل الجيش السوري الحرّ والاحتلال الروسي، وتصريحات وزير دفاع الاحتلال شويغو عن مفاوضات يُجريها مركز المصالحة في قاعدة حميميم تأتي في سياق الحرب الإعلامية والنفسية ولا أساس لها من الصحة”، مشيراً إلى أن “المقاومة خيار الجميع”.

‏وأكد أن “الشمال السوري آخر قلاع الثورة، والبدء بأي عملية عسكرية ولو محدودة وفي أي منطقة، يعني لنا إنهاء العمل باتفاق خفض التصعيد من جبال الساحل إلى جرابلس، والقوى العسكرية الموجودة في منطقة عمليات درع الفرات وغصن الزيتون لن يكونوا إلا في المكان الذي يليق بهم”.

‏وأضاف “الدعوة الروسية لعقد جلسة في مجلس الأمن حول ‎إدلب، تأتي بهدف الحصول على غطاء دولي لشرعنة جرائمها بحق الشعب السوري، ومع استمرار صمت المجتمع الدولي حيال الجرائم الروسية وعدم اتخاذ خطوات جادة لإيقاف أي عدوان محتمل على إدلب، يعني لنا المساهمة الفعلية في إبادة 4 ملايين مدني”.

ويأتي ذلك بعد إعلان وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” يوم الثلاثاء، أن “مركز المصالحة” في قاعدة حميميم بريف اللاذقية بدأ بإجراء مناقشات مع الفصائل في إدلب من أجل التوصل إلى تسوية سلمية.

مقالات ذات صلة