عثر أهالي حي “النشوة الشريعة” بمدينة الحسكة على جثة الطفل “أحمد محمد الأحمد” البالغ من العمر ثماني سنوات مقتولاً خنقاً ومرمياً داخل كيس في بيت مهجور بأطراف الحي.
وبيّنت مصادر أهلية بحي النشوة الشريعة وفقاً لوسائل إعلام موالية للنظام أنهم “شموا رائحة كريهة صادرة من البيت المهجور بأطراف حي النشوة الشريعة، وبعد التدقيق والفحص وجدوا كيس خيش بداخله جثة طفل عمره ثماني سنوات ملفوفة ببطانية حمراء اللون”.
وأكدت المصادر أنه تم نقل جثة الطفل إلى المستشفى الوطني بمدينة الحسكة، وعليه آثار كدمات وتغير في لون الجثة إلى اللون الأسود نتيجة المياه الآسنة.
وتابعت المصادر أن “الطفل المقتول يتيم الأب والأم وأبلغ عن فقدانه عمه شقيق والده منذ ثلاثة أيام قبل العثور على جثته مقتولاً بهذه الطريقة البشعة”.
بدوره الطبيب الشرعي في الحسكة الدكتور محمد سعيد شلال أكد أنه خلال فحص الجثة تبين وجود آثار كدمات وأصابع يدين على الجهة الأمامية للرقبة ما يؤكد وفاته بطريقة الخنق ثم وضعه في كيس ولفه ببطانية ورميه في مجاري الصرف الصحي داخل المنزل المهجور”.
يذكر أن مدينة الحسكة والمناطق الأخرى من المحافظة سجلت العديد من حالات القتل والخطف التي تعرَّض لها الأطفال والفئات الأخرى وذلك نتيجة غياب الدولة والسلطات القضائية والمحاسبة في عدد كبير من المناطق.