لم تفد الحجج التي حاول المدعو “إبراهيم” البالغ من العمر 23 عاماً طرحها أمام محققي شرطة حلب التابعة للنظام السوري في محاولة منه التهرب من جريمته التي ارتكبها بحق زوجته البالغة أيضاً 23 عاماً.
وذكر موقع “هاشتاغ سيريا” الموالي للنظام السوري أن التحقيقات وتقرير الطبيب الشرعي كشفت قيام “إبراهيم” بخنق زوجته ومن ثم ضرب نفسه بعدد من الضربات كي يرفع عن نفسه الشبهات.
وادعى إبراهيم أنه خرج من منزله ليقصد السوق وعاد بعد وقت قصير ليجد ملثمين في منزله وقام الملثمين حسب ادعائه بقتل زوجته وإصابته بعدد من الكدمات، في محاولة منه لتحويل جريمته إلى جريمة شرف، لكن تقرير الطبابة الشرعية حسم الأمر.
وتبين بحسب ما ذكر رئيس الطبابة الشرعية “هاشم شلاش” أن سبب الوفاة هو خنق وكتم نفس، حيث وجد بقايا جلد تحت أظافر المغدورة تعود للزوج، وعند مواجهة القاتل بالبراهين اعترف بجريمته، لكنه يحاول اليوم تمثيل دور المجنون.
يذكر أنه لم يمضِ سوى أربعين يوماً على زواج إبراهيم بزوجته المتوفية والحامل بشهرها الأول، وتتحدث بعد المعلومات أن كلا الزوجين طلاب شريعة والزوج إمام مسجد.
