في حلب.. عرض فيلم إيراني يزور حقيقة الصراع في سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات - SY24

عُرض الفيلم الإيراني “بتوقيت الشام” لأول مرة في سورية، يوم الجمعة الماضي، في صالة “الزهراء” بمدينة حلب، والذي “يعتبر امتداداً لجهود المقاتلين الإيرانيين في سوريا” بحسب ما صرح به مخرج الفيلم “حاتمي كيا” في المؤتمر الإعلامي الذي سبق الافتتاح الرسمي.

وبحسب وكالة أنباء فارس، فقد جال الفيلم في العديد من الصالات في محافظات سورية عدة، منها: دار الأسد في دمشق وصالة “الجاز” في دير الزور.

وأشار “حاتمي كيا” أن الفيلم هو حرب من نوع جديدة مكملة للحرب التي شاركت بها إيران في سوريا، قائلاً : “بعدما تمت السيطرة على الأراضي السورية، فإن الوقت قد حان للدخول بالحرب الناعمة، التي تلعب فيها الثقافة والفنون دوراً كبيراً”.

ويروج الفيلم أن الصراع في سوريا هو بين “الحكومة والإرهاب” ممثلا بتنظيم الدولة، حيث يروي قصة طائرة شحن إيرانية تغادر طهران إلى سوريا من دون تحديد أي إطار زمني.

ويُركز بشكلٍ خاصٍ على جهود “المتطوعين الإيرانيين” الذين يقاتلون تنظيم الدولة في سوريا، تتطور الأحداث عندما يقع الطيار ومساعده في فخ لتنظيم الدولة ويتم أسرهما خلال نقلهما لشحنة مساعدات إنسانية من إيران إلى سوريا.

وقال أحمد مزاني، وهو برلماني إيراني، لوكالة أنباء “إيلنا” في 8 شباط/ فبراير الماضي إنه بغض النظر عن كون حاتمي كيا مخرجاً ماهرًا، فإن فيلمه الجديد مليء بالشعارات وبعيد عن الواقع.

من جهتها، اعتبرت صحيفة بهار الإيرانية في وقت سابق، أن الفيلم لم يتبع المعايير الصحيحة، مضيفة أن: “المشاهد غير الواقعية في الفيلم التي تستخدم فقط أصوات ومشاهد الانفجارات المخيفة لجذب المشاهدين، لا تُجرد المُشاهد من خياله وحسب، ولكنها أيضًا في بعض الحالات أشبه بمشاهد من أفلام الخيال العلمي”.

وفي رد على منتقديه اعتبر “حاتمي” أن إخراجه للفيلم هو جهاد من نوع آخر، قائلاً: “أعتبر نفسي اليوم جنديًا للبلاد والنظام السياسي وقلبي يخفق لكل إنسان ينخرط في الجهاد”.

مقالات ذات صلة