شنَّت المقاتلات الحربية الروسية، عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات في ريف إدلب ومنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، وذلك بعد ساعات من تغريدة الرئيس الأمريكي حول إدلب.
وقال مراسلنا، إن “الغارات الجوية تسببت بمقتل وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال، حيث وقعت مجزرة في بلدة كفردين غرب مدينة جسر الشغور، فيما لا تزال عائلة كاملة تحت الأنقاض، كما قتلت امرأة في محيط مدينة جسر الشغور، وأُصيب عدد كبير من المدنيين في قريتي الجانودية والبدرية بالغارات الروسية”.
واعتبر “ناشطون” تغريدة “ترامب” على موقع “تويتر”، بمثابة الضوء الأخضر لروسيا ببدء الاعتداءات والهجمات على إدلب.
فيما أكد البعض بأن “الغارات الجوية جاءت بهدف الضغط على المعارضة قبل قمة طهران التي ستجمع بين تركيا وروسيا وإيران”.
وسبق أن قال “دونالد ترامب” الرئيس الأمريكي، عبر تدوينة له على حسابه في تويتر، “سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيا جسيما بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة، وهناك مئات الآلاف ربما يقتلون بسبب الهجوم”، مضيفاً: “لا تسمحوا بحدوث هذا!”.