اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الهجوم على محافظة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة سيكون “مجزرة”، وفقاً لوسائل إعلام تركية.
وأشار أردوغان إلى أن القمة المقبلة في طهران التي ستشارك فيها إيران وروسيا وتركيا ستخرج بنتائج إيجابية.
هذا ودعت الولايات المتحدة الأميركية، الرئيس الحالي لمجلس الأمن، لعقد اجتماع حول الأوضاع في إدلب، بحسب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي.
وكانت الولايات المتحدة حذرت الثلاثاء النظام السوري من أنها سترد “بسرعة وبالطريقة المناسبة” إذا استخدم السلاح الكيمياوي ضد الشعب السوري، في حين يجري الإعداد لهجوم وشيك على محافظة إدلب قالت الأمم المتحدة إنه قد يؤدي إلى كارثة إنسانية.
ومن جانبه كرر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تحذيره لرئيس النظام السوري بشار الأسد وحليفتيه إيران وروسيا، من شنّ “هجوم متهور” على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، قائلاً: “إن مئات الآلاف ربما يُقتلون”.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال، الثلاثاء، إن طائرات حربية روسية استأنفت الضربات الجوية على محافظة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد توقف دام 22 يوماً.
ويتوجه الرئيس فلاديمير بوتين في السابع من سبتمبر/أيلول إلى إيران للمشاركة في قمة حول سوريا مع نظيريه الإيراني حسن روحاني والتركي أردوغان.
وترعى الدول الثلاث عملية السلام التي انطلقت في أستانا وأتاحت إقامة مناطق “خفض التوتر” في سوريا التي تشهد منذ 2011 حرباً أوقعت أكثر من 35 ألف قتيل وشردت نصف سكانها، علماً أن روسيا وإيران تدعمان النظام السوري، وتدعم تركيا فصائل معارضة.