قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، في تصريحات صحفية، يوم الأربعاء، إن “إدلب تحتضن عشرات آلاف المتطرفين، وواشنطن تسعى لتجنيب تعرض النصرة للضربة هناك”.
فيما قال المبعوث الأممي إلى سوريا، “ستيفان دي ميستورا”، إنه اطلع على تقارير تفيد بأن النظام أعطى مهلة تنتهي في 10 أيلول الجاري قبل مهاجمة محافظة إدلب.
وحذر في مؤتمر صحفي من تنفيذ أي هجوم على إدلب، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول سياسية.
كذلك أكّد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أن الهجوم على مدينة إدلب شمال سوريا سيؤدي إلى “مجزرة” خطيرة، مشيراً إلى أن القمة القادمة في طهران، والتي ستشارك فيها بلاده مع إيران وروسيا ستخرج بنتائج إيجابية.
وقال أردوغان للصحفيين، إن “الوضع في إدلب مهم للغاية بالنسبة لتركيا.. تحدث هناك عملية قاسية، إذا انهمرت الصواريخ -لا قدر الله- على هذه المنطقة فستحدث مجزرة خطيرة”.
كما نقلت وكالة رويترز عن صحيفة “حرييت” التركية قول “أردوغان”، “سنصل بهذه القضية إلى نقطة إيجابية من خلال قمة طهران، التي تمثل استكمالا لعملية آستانة، آملاً أن نتمكن من منع النزعة المتطرفة للحكومة السورية في هذه المنطقة”.
يذكر أن الطائرات الحربية الروسية كثفت غاراتها الجوية على ريف إدلب الغربي ومنطقة سهل الغاب في ريف حماة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 17 شخصاً وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.