قصف على إدلب وحماة.. بالتزامن مع تصريحات واتصالات دولية حول الشمال السوري

Facebook
WhatsApp
Telegram

متابعات - SY24

واصلت طائرات النظام وروسيا، يوم الخميس، هجماتها على مناطق سكنية في ريف إدلب وريف حماة، بالتزامن مع هجمات بالعبوات الناسفة أدت إلى مقتل طفل وإصابة آخرين.

وقال مراسلنا، إن “طيران النظام استهدف بغارة جوية بلدة التمانعة جنوب إدلب، في حين تعرضت بلدة التمانعة في ريف حماة، لعدة غارات جوية شنتها المقاتلات الروسية”.

كما جددت قوات النظام قصفها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على البلدات الواقعة في ريف إدلب الشرقي، حيث تعرضت كل من بلدات “التح، جرجناز، التمانعة” لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في منطقة “أبو دالي” في ريف إدلب الشرقي، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وقتل الطفل “أسامة إبراهيم السواس” البالغ 7 أعوام، صباح اليوم وأصيب عدد آخر بينهم والد الطفل بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة ركنها مجهولون على أحد الطرق الرئيسية في مدينة سرمين القريبة من محافظة إدلب.

في حين، قال قائد الجيش الفرنسي، إنهم “مستعدون لضرب أهداف بسوريا إذا استخدمت أسلحة كيمياوية ضد إدلب”.

وأكدت ألمانيا أن “الوضع في إدلب معقد وهناك قوات متشددة ينبغي محاربتها مع تفادي وقوع كارثة إنسانية”.

كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي، أنه “لا معلومات مخابراتية عن امتلاك المعارضة السورية أسلحة كيماوية”.

بدوره، قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، إن “أنقرة عبرت بوضوح لروسيا أن الهجمات على إدلب خاطئة”، وفقاً لوسائل إعلام تركية.

من جهته قال وزير الخارجية الروسي إن الوضع في إدلب السورية سيصبح أوضح من الناحية العسكرية بعد قمة طهران في 7 سبتمبر.

هذا ودعت الولايات المتحدة الأميركية، الرئيس الحالي لمجلس الأمن، لعقد اجتماع صباح الجمعة حول الأوضاع في إدلب، بحسب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، “نيكي هيلي”.

وتشهد العاصمة الإيرانية، قمة ثلاثية تجمع إيران وروسيا وتركيا، ودلك بهدف التوصل إلى اتفاق حول محافظة إدلب السورية.

مقالات ذات صلة