أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من أربعمئة عائلة نزحت من مدينة جسر الشغور ومحيطها خشية ضربات روسية متوقعة على المنطقة.
بدوره قال مراسل SY24 إن العائلات توجهت نحو ريف جسر الشغور الشرقي والشمالي، تجنباً للغارات الروسية والسورية، لا سيما بالأسلحة الكيماوية بعد ترويج روسيا لاستخدام السلاح السام.
وتأتي عملية النزوح بعد ساعات من خروج أكثر من 3 آلاف شخص من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي نحو مناطق في ريفي إدلب وحلب الشماليين فراراً من القصف المكثف على المنطقة.
وكانت تعرضت بلدة “عابدين” في ريف إدلب الجنوبي يوم أمس للقصف ما أدى لمقتل 5 أشخاص بينهم امرأة كما أصيب عدد آخر بجروح، عقبها غارات مكثفة على بلدة “الهلبة” في ريف معرة النعمان، ما أدى لمقتل مدني وإصابة 6 آخرين.
هذا وخرج مشفى بلدة “حاس” في ريف إدلب الجنوبي عن الخدمة جراء قصفه بعدد من البراميل المتفجرة من قبل طيران النظام السوري المروحي، ما أدى لإصابة عدد من الممرضين والكوادر الطبية بجروح.
وتواصل القصف الروسي وللنظام على محاور منطقة خلصة بالقطاع الجنوبي من ريف حلب، وفي مناطق بلدتي كفرزيتا واللطامنة، إضافة إلى مناطق أخرى في جبل شحشبو بريفي حماة وإدلب، ليرتفع عدد القتلى إلى تسعة مدنيين بعد تنفيذ خمس وثمانين غارة جوية وإلقاء خمسة وخمسين برميلاً متفجراً، وفقاً للمرصد السوري.