قال وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، إن بلاده لن تتحمل مسؤولية أي موجة هجرة تبدأ من إدلب، جراء الهجمات التي تتعرض لها المنطقة، مضيفاً: “لكننا لن نتخلى عن إنسانيتنا”.
وألمح الوزير التركي، يوم الأحد، إلى إمكانية فتح المجال أمام المهاجرين واللاجئين السوريين للعبور إلى أوروبا في حال الهجوم على إدلب.
وأكد “صويلو”، أن ما يهم تركيا في مسألة إدلب هو إنسانيتها التي تتحدى بها الجميع، ولن تتخلى عنها أبداً”.
ونقلت وكالة رويترز، أن ألمانيا تبحث مع الحلفاء نَشْر قوات في سوريا إذا استخدم النظام السلاح الكيماوي بإدلب.
في حين يبحث ممثلو روسيا وتركيا وإيران يومي الاثنين والثلاثاء مع المبعوث الأممي إلى سوريا، “ستيفان دي ميستورا”، مسألة تشكيل اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وتواصل طائرات النظام وروسيا شن غاراتها الجوية المكثفة على مدن وبلدات في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، بالتزامن مع موجة نزوح للأهالي من المنطقة.