“سوريا الديمقراطية” تتأسف ونظام يرفض ويتوعد بـ “الثأر”

أعرب “مجلس سوريا الديمقراطية” عن أسفه، بعد وقوع اشتباك بين قوات “الأسايش” وجيش النظام السوري في مدينة القامشلي، ما أسفر عن مقتل 18 عنصراً من الطرفين.

وقال المجلس في بيانه، “إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نأسف لما حدث البارحة في مدينة القامشلي، وندعو الأطراف لضبط النفس والابتعاد عن كل ما يثير الاستفزاز”.

وأوضح البيان أنهم لبّوا دعوة النظام إلى الحوار انطلاقا من مسؤوليتهم التاريخية، وإيماناً بدورهم المؤثر”، مؤكداً أن “ما حدث في مدينة القامشلي يقف وراءه من يبغي إفشال محادثاتنا”.

بدوره، أعلن “جايز الموسى” محافظ الحسكة في حكومة النظام، رفض اعتذار “قوات سوريا الديمقراطية” عن حادث الاشتباكات، يوم السبت الماضي، في مدينة القامشلي، متوعداً حزب الاتحاد الديمقراطي بـ “الثأر”.

وقال الموسى في تسجيل صوتي، إن “الثأر قادم ولا تفاوض على الدم”.

وتخضع معظم مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بينما تسيطر قوات النظام على المربع الأمني فيها.