قال “ديفيد سوانسون” المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن أكثر من 30 ألف شخص نزحوا من مناطق شمال غرب سوريا، باتجاه مناطق مختلفة في أنحاء إدلب، نتيجة القصف الجوي المكثف لقوات النظام وروسيا، محذراً من وقوع “أسوأ كارثة إنسانية”.
وأكد مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي “جون بولتون”، أن بلاده اتفقت مع بريطانيا وفرنسا على الرد المشترك ضد أي استخدام جديد للأسلحة الكيمياوية في سوريا، متوعداً بأن يكون الرد أقوى مما سبق.
وتأتي هذه التهديدات في الوقت الذي تتهم فيه وزارة الدفاع الروسية “المسلحين” في إدلب بالتعاون مع عناصر من منظمة “الخوذ البيضاء” بالاستعداد “لاستفزاز كيمياوي بغرض اتهام السلطات في دمشق”. حسب وصفها.
في حين كشف موقع “يني شفق” المقرب من الحكومة التركية، أن أنقرة نشرت حوالي 30 ألف عسكري على أراضي سوريا منذ 2016، كما قامت بمضاعفة عدد الدبابات والمدرعات الموجودة على الحدود السورية خلال الأسبوعين الماضيين، وعززت المواقع الاستراتيجية بقاذفات الصواريخ وبطاريات المدفعية، وذلك تحسباً لعملية عسكرية لقوات النظام في إدلب.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، جلسة مشاورات طارئة بطلب روسي، لمناقشة النتائج التي تم التوصل إليها في قمة طهران الثلاثية التي عقدت الجمعة الماضية.