طلب الجيش التركي من فصائل المعارضة السورية المتعاونة معه الاستنفار العسكري والاستعداد لنقل وحدات كبيرة من محافظة حلب إلى إدلب.
وقالت موقع “يني شفق” التركي إن “الجيش التركي أصدر بالاستعداد للحشد العسكري إلى وحدات الجيش السوري الحر المتمركزة على طول خط عفرين وإعزاز وجرابلس والباب وتشوبانبي”.
وأضاف أن “قيادة القوات التركية طلبت في التعليمات المرسلة إلى الجيش السوري الحر تقديم تقارير عن أعداد الجنود وكميات الأسلحة والذخائر المتوفرة لديهم والاستعداد للتعبئة العسكرية”.
وبحسب الموقع فإن “تركيا تخطط للعمل في إدلب عبر واجهة الجيش الوطني السوري، الذي يجري إنشاؤه شمال سوريا منذ أوائل 2018 في مناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، وتتضمن هذه القوة حاليا، 30 ألف عنصر”.
وبينت “يني شفق: أنه “في الوقت الذي سيبقى 10 آلاف منهم في المنطقة، وسيتم نقل 20 ألفا إلى إدلب”.
في سياق آخر، أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، “دميتري بيسكوف”، أن الكرملين لا يملك معلومات حول ما إذا كان هناك اتفاق بين موسكو والنظام السوري على موعد الهجوم على إدلب.
وقد قال نائب وزير الخارجية الروسي، “أوليغ سيرومولوتوف”، في وقت سابق يوم الاثنين، إن “التحضير للعملية العسكرية المحتملة من أجل تحرير إدلب من الإرهابيين يجري بعناية وسرية، مع مراعاة الجوانب الإنسانية”.
وسبق أن أكدت مصادر مسؤولة لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن رئيس النظام السوري بشار الأسد “وافق على استخدام الكلور في الهجوم ضد آخر معقل رئيسي للمتمردين في البلاد”، ويُقصد بذلك محافظة إدلب.