قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن مجزرة القوات الروسية التي ارتكبت ضدَّ قرية أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، هي “رسالة إرهاب وقتل للشمال السوري”.
وأوضح التقرير الصادر عن الشبكة، يوم الثلاثاء، بأن “طائرة يعتقد بأنها روسية، شنَّت يوم الجمعة في 10 آب من عام 2018، ثلاث غاراتٍ استخدم فيها ما لا يقل عن 8 صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت جميعها تجمعاً سكنياً شمال غرب قرية أورم الكبرى”.
وأكد التقرير أن “الغارات تسببت بمقتل 36 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و 7 سيدات، وإصابة ما لا يقل عن 45 شخصاً، بالإضافة إلى دمار أكثر من 25 مبنى سكني بشكل كامل في قرية أورم الكبرى بريف حلب الغربي”.
ويبلغ تعداد سكان قرية “أورم الكبرى” التي تدخل ضمن “منطقة خفض التصعيد الرابعة” المتفق عليها في أيار من عام 2017 خلال مباحثات أستانا، قرابة 40 ألف نسمة، بينهم نحو 24 ألف نازح من محافظات حمص وريف دمشق وحماة وحلب.