إدلب.. مجلس الأمن يحذر من حمام الدم وروسيا تؤكد إمكانية تأجيل القتال

Facebook
WhatsApp
Telegram

متابعات - SY24

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من حمام دم في إدلب حال شن نظام الأسد هجوماً على المحافظة، داعياً الدول الضامنة لعملية أستانا لحماية المدنيين في المنطقة.

وقال مندوب هولندا لدى مجلس الأمن، خلال جلسة عقدت يوم الثلاثاء لمناقشة الأوضاع في سوريا، “على روسيا وإيران وقف تحضيراتهما لضرب إدلب”.

كما أوضح المندوب الفرنسي، بأن “الهجوم على إدلب سيكون له آثار كارثية”، مشيراً إلى أن “الحرب على الإرهاب لا تبرر استهداف المدنيين”.

وأضاف: “المظاهرات السلمية في إدلب أثبتت أن المدينة ليست مرتعا للإرهاب”.

وناشد مندوب الكويت المجتمع الدولي، للتحرك لمنع وقوع كارثة إنسانية في إدلب، في حين أكدت مندوبة الولايات المتحدة، أن “واشنطن لن تسمح لإيران باختطاف مستقبل الشعب السوري من خلال مسار أستانا”.

أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرينتييف”، أن القتال ضد “التنظيمات الإرهابية” في إدلب يمكن تأجيله، لكن القضية يجب حلها ولا يمكن التعايش مع “الإرهابيين”.

وأضاف: “إذا تحدثنا عن التأجيل، فيمكن تأجيل محاربة التنظيمات الإرهابية أسبوعا أو أسبوعين أو 3 أسابيع. ولكن ماذا بعد ذلك؟ يجب حل هذه القضية بشكل جذري عاجلا أم آجلا”.

ويأتي ذلك بالتزامن مع القصف السوري والروسي الذي تشنه المقاتلات الحربية على مدن وبلدات في ريف إدلب وريف حماة، الأمر الذي تسبب بمقتل عشرات المدنيين خلال أيام.

مقالات ذات صلة