قال الرئيس اللبناني، “ميشال عون”، إن لبنان يواجه كثيرا من التحديات أبرزها الوضع الاقتصادي الصعب، بالإضافة إلى تحمله عبء أزمات المحيط، اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا.
وأكد عون في كلمة ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، أن “النزوح، وخصوصا السوري منه، يبقى من أكثر تداعيات حروب دول الجوار ثقلا علينا، اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا”.
وأوضح أنه من باب التضامن الإنساني استقبل لبنان أكثر من مليون ونصف المليون نازح سوري فروا من جحيم الحرب في بلادهم، لكن في بلد صغير المساحة كثيف السكان محدود الموارد يعاني من ضعف البنى التحتية وتزايد البطالة، داعيا الدول الأوروبية إلى إدراك حجم العبء، الذي يتحمله لبنان.
وقال عون إن “لبنان يسعى لتأمين العودة الكريمة والآمنة للنازحين إلى ديارهم ويرفض أي مماطلة في هذا الشأن، ويؤيد كل دعم لحل مسألة النزوح السوري المكثف إلى أراضيه على غرار المبادرة الروسية، ويرفض ربطها بالحل السياسي الذي قد يطول أمده”.