بدأت “قوات سوريا الديمقراطية” وبدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، المرحلة الثالثة والنهائية من عملية “تطهير جيب” في شمال شرق سوريا من فلول تنظيم الدولة “داعش”.
وجاء في بيان نشره التحالف الدولي، يوم الثلاثاء على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، إن “الهجوم البرّي، المَسنود بالغارات الجوية والمدفعية للتحالف عبر الحدود، سيؤدي إلى تطهير هجين والمنطقة المتبقية من ريف دير الزور شرق نهر الفرات من بقايا داعش”.
وبدأت هذه العملية في الأول من أيّار، وانطلقت مرحلتها النهائية الاثنين الماضي.
وقال مصدر قيادي في قوات سوريا الديموقراطية لوكالة فرانس برس، إن “الهجوم الجديد أسفر عن مقتل 15 على الأقل من مقاتلي تنظيم الدولة”.
ولا يزال التنظيم يسيطر على أجزاء من محافظة دير الزور ومناطق في جنوب سوريا، إلا أن التحالف قال بأنه لن يغادر سوريا إلا بعد أن يفقد “التنظيم المتطرف” السيطرة على آخر الجيوب.
