الأمم المتحدة تحمل النظام مسؤولية تهجير مليون سوري خلال 2018

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات - SY24

كشفت لجنة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن التهجير في سوريا التي تشهد حربًا منذ عام 2011 بلغ مستوى غير مسبوق منذ مطلع العام الجاري.

ووفقا لتقرير نشرته اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا، حول وضع حقوق الإنسان بهذا البلد بين يناير/ كانون الثاني ويوليو/ تموز 2018، فإن أكثر من مليون شخص، بينهم أطفال، هُجّروا بسبب الهجمات التي شنّها نظام بشار الأسد، على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة و”المنظمات الإرهابية”، خلال الأشهر الـ 6 الأولى من العام الجاري.

وبيّن أن معظم هؤلاء المدنيين المهجّرين قسرًا من منازلهم، تُركوا في الوقت الراهن وسط ظروف معيشية مروعة.

وحذّرت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا من احتمال تكرار هذا الوضع في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، في حال فشل المفاوضات.

وأشار التقرير إلى الوضع الإنساني في حلب وشمال حمص وريف دمشق ودرعا وإدلب، التي تعرضت لهجمات مكثفة من قبل النظام حتى منتصف حزيران / يونيو الماضي.

وشدّد على ارتكاب جرائم حرب في معظم الاشتباكات التي شهدتها المناطق المذكورة في النصف الأول من العام، تمثلت في الهجمات العشوائية واستهداف المواقع المحمية واستخدام الأسلحة المحرمة والتعفيش والتهجير وغيرها.

مقالات ذات صلة