قال وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”، يوم الأربعاء، إن ألمانيا ستتخذ قراراً منفرداً يتفق مع دستورها والقانون الدولي بشأن ما إذا كانت ستشارك في أي رد عسكري على هجوم كيماوي في سوريا.
وأضاف “ماس”، “سنتخذ قراراً منفرداً بما يتفق مع الإرشادات الدستورية في ألمانيا وبالطبع مع القانون الدولي”.
من جانبه، صرحت المستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل”، بأن بلادها لا يمكنها أن تدير ظهرها لدى وقوع هجمات كيماوية في سوريا، مؤكدةً أنه “لا يمكن أن يكون رد ألمانيا على مثل هذه الهجمات هو مجرد الرفض الشفهي”.
كما قال وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان”، إن القصف العشوائي الذي تنفذه القوات الروسية والسورية والإيرانية على محافظة إدلب قد يصل إلى حد جرائم حرب”.
وأفاد “لودريان”، بأنه “لا يمكن استبعاد فرضية جرائم الحرب… بمجرد أن يبدأ المرء في قصف السكان المدنيين والمستشفيات عشوائياً”.
وأضاف، “ينبغي بذل الجهود على الفور استعدادا لأزمة إنسانية كبرى إذا تسببت المعارك في نزوح الآلاف”.
وسبق أن أكد المندوب الفرنسي في مجلس الأمن، أن “المظاهرات السلمية في إدلب أثبتت أن المدينة ليست مرتعا للإرهاب”.
وقال وزير الدفاع التركي إن “أي عملية عسكرية على إدلب ستقود إلى كارثة في المنطقة التي تعاني بالأساس من مشاكل”.
ويشهد الشمال السوري حالة من الهدوء خلال اليومين الأخيرين، على عكس الفترة الماضية التي شهدت عمليات قصف مكثفة من قبل الطائرات الروسية والسورية، حيث أسفر عنها مقتل وإصابة عشرات المدنيين.