أعلنت الحكومة الإيرانية موقفها الرافض للحل العسكري في سوريا وتأييدها للحل السلمي في محافظة إدلب، تماشيًا مع الموقف التركي الحليف.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن بلاده مقتنعة بأن الحل في سوريا سياسي وليس عسكري، في مقابلة مع صحيفة “ديرشبيغل” الألمانية، بحسب ما رصدت جريدة “عنب بلدي”.
وأضاف ظريف أن إيران تحاول تجنيب إدلب ما وصفه بـ “حمام دم”، في إشارة لمعارضة بلاده لأي هجوم عسكري على المنطقة.
وتتشارك إيران مع روسيا وتركيا في الملف السوري بحسب مخرجات آستانة، وأسهمت في المشاركة في معظم المعارك إلى جانب قوات النظام منذ عام 2011.
وتشغل محافظة إدلب الرأي العام العالمي خلال الأيام الحالية، جراء الحديث عن حشود عسكرية لقوات الأسد لشن هجوم على المدينة بحجة وجود “تنظيمات إرهابية”.
وكانت خرجت أكثر من 105 نقاط تظاهر في إدلب وريفها وريف حلب رفضاً لأي عمل عسكري على محافظة إدلب، مؤكدين على أن الثورة السورية مستمرة حتى تحقيق أهدافها في إسقاط النظام، كما تبين المظاهرات على أن المدنيين ضد سياسة “هيئة تحرير الشام”.