انشغلت وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك أول أمس بمستجدات عودة زائري “معرض دمشق الدولي” الذي أقامه النظام السوري، وما تعرضوا له من ابتزاز علني، حتى ساعات الفجر الأولى.
وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أنه في ليلة المعرض شهدت وسائل النقل سوقاً سوداء أبطالها تكاس وسرافيس، بدأ أصحابها بابتزاز المواطنين أثناء عودتهم من المعرض، حيث تجاوزت أجرة التكسي 10 آلاف، وأجرة راكب السرفيس 2500 ليرة.
وذكر موقع “يوميات قذيفة هاون” الموالي للنظام أن هذا الابتزاز جاء في ظل غياب دوريات التموين الضابطة لهذا الأمر.
تعليقاً على الموضوع، ودور التموين الغائب في تلك الظاهرة، برر مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك غياب الدوريات لعدم وجود أي شكوى من الموطنين حول ذلك، مشيراً إلى أن الإحصائيات حول الضبوط والمخالفات المسجلة خلال أيام المرض لا تتوافر إلا بعد اختتام دورة المعرض.
وفي الشأن ذاته صرح مدير عام مؤسسة المعارض فارس كرتلي بأن عدد زوار معرض دمشق الدولي تجاوز نصف مليون زائر في اليوم قبل الأخير من اختتام المعرض.
وبين أن وسائل النقل المخصصة لنقل الركاب من وإلى المعرض نقلت جميع الزوار، وأن الباص الأخير أنهى مهمته الساعة الثالثة صباحاً، وكان يقل 5 ركاب، مبيناً أن قلق المواطنين من عدم قدرتهم على العودة إلى منازلهم بسبب الازدحام الشديد جعلهم يلجؤون لوسائل النقل الخاصة، مؤكداً أنــه ليس لديه فكرة حول الأجور الحقيقية التي تتقاضاها هذه الوسائل.