أعلنت الرئاسة التركية عن زيارة مُرتقَبة للرئيس “رجب طيب أردوغان” إلى مدينة “سوتشي” الروسية للقاء نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، وذلك بهدف مناقشة القضايا وعلى رأسها الملف السوري.
وأكد بيان صادر عن المركز الإعلامي للرئاسة أن “أردوغان” سيصل يوم الإثنين إلى روسيا لعقد لقاء ثنائي مع “بوتين”، وذلك بحضور وفد من البلدين يضم وزراء ومسؤولين.
ورجحت وسائل إعلام تركية أن يتصدر موضوع “إدلب” الاجتماع بين الطرفين، متوقِّعة أن يستمر الضغط التركي لمنع هجوم لروسيا والنظام السوري على المحافظة.
وكشفت صحيفة دير شبيغيل” الألمانية أن إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” زادت ضغوطها مؤخراً على حكومة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، لدفعها للمشاركة بتحالف دولي تسعى واشنطن لتشكيله لتوجيه ضربة عسكرية قوية للنظام السوري إن أقدم على استخدام أسلحة كيميائية ضد محافظة إدلب.
وأوضحت الصحيفة، أن موفدا أميركيا بارزا أبلغ مسؤولين ألمان أثناء توقفه في برلين الأسبوع الماضي، أن “ترامب لن يقبل بأي عذر لعدم المشاركة بضرب نظام بشار الأسد”.
وأشارت إلى أن هذه الضغوط المتزايدة من جانب أميركا وحلفاء آخرين، وضعت “ميركل” في مأزق بعد رفض “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” مشاركة ألمانيا في هذه الضربة، ووجود تحفظات قانونية وبرلمانية على المشاركة بالهجوم.
وأعلنت الخارجية الإيرانية، أن “طهران تتمسك بحل الوضع في إدلب دون خسائر بشرية وبمراعاة للجانب الإنساني”.
ويشهد الشمال السوري هدوءً نسبياً منذ عدة أيام، وذلك عقب تصعيد عسكري من قبل طائرات النظام السوري وروسيا، تعرضت خلاله مناطق من ريف إدلب وحماة لعشرات الغارات الجوية، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.