ذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “بهرام قاسمي” في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم”، أن إيران لن تشارك في أيّ عملية”، مضيفاً: “قلنا مراراً إن تواجُدنا يقتصر على الدعم الاستشاري”.
وادعى “قاسمي” أن سياسة بلاده في سوريا هي دَعْم وحدة الأراضي معتبراً، أن الموضوع الإنساني في محافظة “إدلب” مُهِمّ جدّاً، ويجب ألَّا يلحق أيّ ضرر بالشعب “بحسب قوله”.
وتُطابِق تصريحات قاسمي ما جاء على لسان وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” يوم أمس الأول، والذي اعتبر أن الحل في سوريا ليس عسكرياً، ويجب تجنيب إدلب “حمام الدماء”.
وسبق أن أكدت أنقرة مراراً رَفْضها لتعرُّض “إدلب” لأيّ هجوم، مُعتبِرةً أن أمن المحافظة من الأمن القومي لتركيا، ومؤخَّراً قال مستشار الرئيس أردوغان “ياسين أقطاي” إن “تركيا لن تقف كالمتفرج لتكرار مجزرة حلب في إدلب، ولو حدث ذلك فسنعتبره هجوماً على تركيا نفسها”.