اعتبرت تركيا اتفاق “سوتشي” حول إدلب، تمهيداً لتسوية سياسية في سوريا، فيما أعلنت عن بدء العمل على إنشاء نظام أمن جديد في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وقال المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة، “فريدون سينيرلي أوغلو”، إن قمة سوتشي تمثّل “تعبيرا عن تصميم الرئيسين التركي والروسي على إيجاد حل سلمي، للتصدي لكارثة إنسانية كبرى بالمحافظة”.
وأضاف “سينيرلي أوغلو” أن “الاتفاق استهدف المحافظة على منطقة التصعيد في إدلب، وتهيئة الظروف اللازمة لمنع وقوع كارثة إنسانية، وتمهيد الطريق للنهوض بالعملية السياسية”.
وأوضح أن “الاتفاق لن يمنع هجومًا عسكريًا على إدلب فحسب، بل يخدم أيضًا الهدف النهائي المتمثل في تسريع العملية السياسية، وإيجاد حل تفاوضي في سوريا”.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، أن “المباحثات بشأن تسوية الوضع في منطقة إدلب التي جرت يوم الاثنين (في مدينة سوتشي) بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، بمشاركة وزراء الدفاع والخارجية، وقائدا الأركان العامة، أسفرت عن اتخاذ قرار يقضي بالشروع في العمل على إنشاء نظام وهيكل جديدين لضمان سلامة العمل في منطقة خفض التصعيد بإدلب”.
في حين أعلنت دولة قطر، عن ترحيبها بالاتفاق الروسي – التركي الخاصّ بمحافظة إدلب، والذي تضمَّن إنشاء منطقة منزوعة السلاح، بعمق 15 كيلو متراً على خطوط التماس بين قوات النظام والمعارضة.
