أكد ناشطون قيام منظمة “يونيسيف” بإغلاق النقطة الطبية القريبة من مخيم الركبان على الحدود الأردنية جنوب شرق سوريا، دون ذكر الأسباب التي دفعتهم لذلك.
وقالت مصادر إعلامية، إن “المنظمة أغلقت النقطة الطبية المتواجدة داخل الحدود الأردنية بالقرب من المخيم، قبل 7 أيام”، مشيرةً إلى “الوضع المأساوي الذي يعاني منه سكان المخيم”.
وكانت المنظمة تقدم عبر نقطتها الطبية، الخدمات الطبية والدواء المجاني، لأكثر من 200 لاجئ سوري داخل مخيم الركبان، في حين حذّر “ناشطون” من أن إغلاق النقطة سيكون سبباً لحدوث كوارث طبية لسكان المخيم الذين هم بحاجة للعلاج والمتابعة الطبية”.
ولا يمكن لسكان المخيم، الحصول على الدواء من منطقة أخرى، نتيجة إحكام النظام السيطرة على جميع الطرق، ومنع الدواء من الوصول إلى داخل المخيم.
وبعد أسبوع من إغلاق النقطة الطبية، فارق الطفل “محمد الأعتر”، الحياة يوم الخميس، جراء سوء الخدمة الطبية داخل مخيم الركبان.
وكشفت تقارير إعلامية روسية، يوم الخميس الماضي، عن قيام موسكو بإجراء مباحثات مع واشنطن من أجل إجلاء سكان المخيم الواقع على الحدود الأردنية.
وذكرت وكالة “تاس” نقلاً عن ممثل في الوزارة الخارجية الروسية “نيقولاي بورتسيف” أن الجانب الأمريكي اقترح تسوية مشكلة الركبان من خلال إجلاء سكانه نحو مناطق النظام، مضيفاً أنه لم تتم مناقشة أيّ تفاصيل أخرى تتعلق بالعملية.