بعد مرور أكثر من عشرة أيام على بداية العام الدراسي لا تزال عدد من مدارس حلب خارج الخدمة، مما شكل ضغطاً على المدارس المجاورة في عدد من أحياء حلب.
وذكر موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي للنظام السوري أنه تلقى عدة شكاوى من المواطنين من حي “جب القبة” أن المدرسة الوحيدة في الحي لا تزال غارقة بأنقاضها ولم ترمم أو تعاد للخدمة في تجاهل واضح من سلطات النظام السوري.
وبالرغم من قلة المدارس في الحي فلم يتم تفعيل المدرسة ووضعها بالخدمة على الرغم من إن مجمع مدرسة العروبة تحتوي على ثلاث مدارس في إن واحد. حيث طالب الأهالي بترميم المدرسة لإعادة الحياة إليها فالطلاب الموجودين بالحي بحاجة اليها.
كما اشتكى المواطنون المقيمون في محيط قلعة حلب من بقاء مدرسة “أحمد درويش” خارج الخدمة، وأشارت مصادر خاصة في دائرة الأبنية المدرسية بأن مبالغ كبيرة رصدت لترميم المدرسة إلى جانب مدرسة الغسانية الاثرية والتي كان من المقرر وضعها في الخدمة هذا العام.
ورغم صرف مبالغ ضخمة لإعادة ترميمها لكن لم يحدث هذا الشيء. حيث لا تزال المدرسة خارج الخدمة كما يوجد اتهامات بسرقة أثار منها بالتنسيق بين مدير المدينة القديمة والتربية.
كذلك أكد الموقع ذاته أنه تلقى شكاوى من أهالي حي السكري حول مدرسة “عبدة بن الجراح” والتي لا تزال خارج الخدمة رغم حاجة الأهالي الماسة إليها، حيث تحتاج المدرسة لبعض إجراءات الترميم لتعود للخدمة.
وأشار الموقع أنه لم يتم ترميمها مما دفع الاهالي لوضع أولادهم بمدارس ممتلئة أساسا بالطلاب، حيث يوجد في كل صف حوالي 60 طالبا كما هو الحال في حي بستان القصر.
بينما يختلف الحال في حي الصالحين الخالي من المدارس ما يجبر الطلاب على قطع مسافات طويلة للحصول على التعليم على الرغم من وجود ثلاث مدارس في الحي تحتاج للترميم.
وتعاني مجمل الأحياء الشرقية من ضغط كبير على المدارس الحكومية حيث يبلغ تعداد الطلاب في كل صف وسطيا في تلك المدارس 50 طالبا.