قالت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، “نيكي هيلي”، يوم الأحد، أن بلادها لن ترغم بشار الأسد على التنحي، لكنها مقتنعة بأنه سيترك منصبه بنفسه.
وفي حديثٍ لقناة CBS الأمريكية ، قالت “نيكي هيلي” إن “الوضع في سوريا يسير في الاتجاه الصحيح، لكن الإيرانيين والروس يعتقدون أن بقاء الأسد في السلطة أمر جيد، “وأنا أعتقد أن رحيله مسألة وقت”.
وأضافت “هيلي” أن واشنطن تسعى للاقتناع بأن الأسلحة الكيماوية لن تستخدم في سوريا مرة أخرى، مذكرة بأن الولايات المتحدة سبق أن شنت مرتين غارات على مواقع للنظام رداً على هجمات كيماوية.
وأردفت: “تلقينا مرتين تحديات في هذا المجال وتصدينا لها، وعليه أعتقد أن الجميع على الأرض في سوريا لا يريدون مواجهة الخطر مرة أخرى، لأن الرئيس ترامب سيتخذ إجراءات رادعة”.
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا شنوا ضربة عسكرية على مواقع لنظام الأسد في 14 نيسان 2018، ردًا على الهجوم الكيماوي الذي نفذه النظام على مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ذات الشهر.