دارت اشتباكات عنيفة استخدم خلالها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بين عائلتين مقربتين من الأسد، بالقرب من الأمن في مدينة اللاذقية.
وأكدت وسائل إعلام موالية للنظام، أن الأسد أصدر قرار يمنع مظاهر التشبيح وإرهاب المواطنين، وبالأمس أرهبت مدينة كاملة.
وقالت صفحة “جبلة وكالة اخبارية”، إن “الاشتباكات التي استخدم فيها الرصاص والقنابل، استمرت لعدة ساعات”، متسائلةً: “متى يتوقف التشبيح، متى تضبط الدولة السلاح والسيارات المفيمة متى تضع الدولة حداً لهؤلاء الحثالة الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون”.
وأوضحت الصفحة أن “تلك العائلات المعروفة للجميع ومن يحميهم ويغطيهم، يعبثون بأمن المحافظة”، مؤكدين أن “بطولاتهم لا تظهر سوى على المواطنين”.
فيما أعرب أهالي مدينة اللاذقية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن استيائهم، ووصف البعض من شارك في الاقتتال بـ “الحثالة”.
