أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” رفض بلاده لبقاء الأسد في السلطة، مشيراً إلى بَدْء تنفيذ بنود اتفاق “سوتشي” مع الجانب الروسي حول إدلب، كما جدَّد رفضه التدخل لإطلاق سراح القس الأمريكي المحتجَز في تركيا.
وقال أردوغان لوكالة “رويترز” للأنباء: إنه لا يمكن أن تستمر مساعي السلام مع استمرار بشار الأسد في السلطة.
وحول الاتفاق الذي أجراه مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” بشأن إدلب قال الرئيس التركي: إن “الجماعات المتطرفة بدأت بالفعل الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح التي سيتم إنشاؤها على طول مناطق انتشار قوات النظام السوري والفصائل الثورية”.
كما قال “أردوغان” صباح يوم الخميس، “نقوم بمساعٍ دبلوماسية مكثفة على الصعيد الدولي للحيلولة دون وقوع مآسٍ جديدة ستكلف عشرات آلاف المدنيين في إدلب حياتهم”.
من جانبه، أعلن وزير خارجية المملكة العربية السعودية عن موقف بلاده من الاتفاق التركي – الروسي حول إدلب والذي جنَّب المنطقة عمليات عسكرية كان النظام السوري يجهز لها.
ووصف الوزير “عادل الجبير” الاتفاقيات التي عُقدت بين الروس والأتراك بخصوص إدلب بـ “الممتازة” و “التطور الإيجابي”.
وأضاف: “دائماً، عندما تنجح في تجنُّب وضع يتفاقم فيه الصراع، فإن ذلك يعتبر خطوة إيجابية، نحن نأمل أن يتم حل هذه القضية من خلال المفاوضات، وأعتقد أن هذا تطور إيجابي للأحداث”.
كما أعلن وزير شؤون اللاجئين اللبناني “معين المرعبي” أن حلّ مشكلة اللجوء السوري لا يمكن أن يتم في ظلّ وجود نظام الأسد، مشيراً إلى استمراره في ارتكاب الجرائم ضدّ السوريين، وممارسة سياسة التغيير الديموغرافي والتهجير، كما أشاد باتفاق “سوتشي” حول “إدلب” ، موضحاً أنه جنَّب المنطقة كارثة جديدة.
وسبق أن اتفقت تركيا مع روسيا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على خطوط التماس بين النظام والمعارضة شمال سوريا، وذلك بهدف منع أي عملية عسكرية للنظام السوري في
