لماذا زار وفد من هيئة التفاوض السورية نيويورك؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات - SY24

أجرى وفد هيئة التفاوض السورية التابعة للمعارضة، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عدة لقاءات مع مسؤولين أوروبيين، بينهم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.

وتقدم رئيس الهيئة، نصر الحريري «بشرح كامل خلال لقاء مع أعضاء البرلمان الدنماركي عن رؤية الهيئة للحل السياسي في سورية»، وأكد «أنهم يسعون للوصول إلى حل يلبي طموحات الشعب السوري في بناء مجتمع ديمقراطي ينعم بالحرية والكرامة بعد التخلص من الحكم الديكتاتوري الاستبدادي الذي ولدّ التطرف والإرهاب”.

ورأى الحريري أن “النظام وحلفاءه يسعون إلى تفصيل حل يلائم مصالحهم الضيقة على حساب مصلحة الشعب، ويخدم بقاء النظام وأجهزته القمعية التي تسببت بهذه المأساة لتمسكه بالسلطة وعدم الاستجابة لرغبة شعبه ومطالبه المشروعة”.

كما اجتمع وفد هيئة التفاوض مع المدير العام للشؤون الخارجية السويدية، آنا كارين أنستروم، حيث “شرح الحريري الوضع في إدلب والاتفاق الأخير حولها، وأكد على أهمية تقوية الدور الأممي في إيجاد حل يلبي طموحات الشعب السوري عبر الحل السياسي الشامل الذي يستند إلى القرارات الدولية”.

وأشار الحريري إلى محاولات بعض الجهات القفز فوق الحل الحقيقي من خلال الحديث عن إعادة اللاجئين دون توفير البيئة الآمنة لهم، ومع استمرار وجود النظام الذي كان الدافع الأساسي لفرارهم من ديارهم.

وختم الوفد جدول لقاءاته باجتماع مع ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، موغيريني، وأوضح خلاله رئيس الهيئة أن “اللجنة الدستورية هي مدخل للحل السوري الشامل الذي يضمن الانتقال إلى مستقبل سوري لا مكان فيه لحاكم تسبب في المأساة الإنسانية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً”.

وأكد رئيس هيئة التفاوض “على أهمية التنسيق والتكاتف بين الجهات الحريصة على تثبيت الاتفاق في إدلب، وأضاف أن النظام وداعميه يسعون إلى جعل الاتفاق في إدلب مؤقتاً من خلال تلويحهم المستمر بالعمل العسكري الذي سيؤدي إلى قتل المزيد من المدنيين الأبرياء وتهجير الآلاف”.

مقالات ذات صلة