أكدت إسرائيل أنها مستعدة لفتح معبر القنيطرة الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري، وبالمقابل هددت إيران إسرائيل في حال واصلت الأخيرة مهاجمة النظام في سوريا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، “أفيغدور ليبرمان”، خلال جولة تفقدية لمعبر القنيطرة الحدودي، إن “حكومته مستعدة لإعادة فتح معبر القنيطرة الحدودي مع سوريا في الجولان”، معتبراً أن “الكرة باتت موجودة الآن في الملعب السوري”.
وأوضح “ليبرمان”، أن “إسرائيل لم ولن تتدخل في الحرب في سوريا، وأن كل ما يهمها هو ضمان أمن مواطنيها”، مشيراً إلى أن “التعاون الأمني بين الجيشين الروسي والإسرائيلي هو شيء مهم جدا معربا عن أسفه الشديد لمصرع 15 جنديا وضباطًا روسيًا”.
في حين، قال أمين “المجلس الأعلى للأمن القومي” الإيراني “علي شمخاني”، إن “إسرائيل ستندم إذا واصلت مهاجمة النظام السوري وحلفائه”،
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية عن “شمخاني” قوله: “الكيان الصهيوني يسعى إلى استمرار الأزمة في سوريا حيث قام بتصرفات لدعم المجموعات الإرهابية واستهدف الجيش السوري والقوات المحاربة للإرهاب، ففي حال استمرار هذه التصرفات سيواجه ردود فعل تجعله يندم على ذلك”.
وتتعرض مواقع القوات الإيرانية في سوريا وجيش النظام السوري، لهجمات جوية متواصلة، يشنها الطيران الإسرائيلي، كان آخرها استهداف مواقع للنظام في اللاذقية، الحادثة التي تسببت بإسقاط طائرة روسية بمضادات النظام الأرضية.
