مخلفات داعش غربي درعا تحصد المزيد من الأرواح

Facebook
WhatsApp
Telegram

محمد خليل Sy24

أسفر انفجار أحد الألغام المزروعة في إحدى الحقول الواقعة غربي مدينة نوى يوم الجمعة 28ايلول/ سبتمبر لمقتل شابين مدنيين وجرح آخر أثناء محاولتهم إزالة الحجارة من أرضهم وتجهيزها للبدء بموسم زراعي قريب.

إلا أن الألغام المزروعة والانفجار الذي وقع ضحيته الشبان كان أقرب لهم للموت وإنهاء حياتهم جراء المتفجرات التي زرعها تنظيم داعش على أطراف المدينة.

كمية الألغام التي زرعها التنظيم في المنطقة جعل منها شبيه إلى حقل الألغام، ولا يخل مكان من تلك الألغام وبكميات كبيرة عجزت فرق الهندسة لكشفها ونزعها ما جعلها خطراً دائمًا يهدد حياة المدنيين في منطقة حوض اليرموك وأصحاب الأراضي الزراعية.

وكانت فرق الهندسة التابعة لقوات النظام السوري قد أعلنت قبل يومين عن مقتل عنصرين لها كانا يحاولان تفكيك إحدى العبوات الناسفة في قرية القصير غربي درعا ما أدى لانفجاره ومقتلهما على الفور، في حين كانت بلدات الحوض قد شيعت عدد من أبناءها راحوا ضحية تلك الالغام من بينهم احدى العائلات في بلدة سحم الجولان التي تسبب أحد الالغام لمقتلهم جميعا جراء انفجار لغم مزروع ضمن المنزل.

يذكر أن تنظيم داعش عمل خلال فترة سيطرته على المنطقة على اعتماد الألغام والعبوات للحد من تقدم الفصائل خلال المعارك التي كانت تجري هناك، كما أن قوات النظام تلقت خسارات كبيرة في صفوف عناصرها جراء هذه العبوات أثناء تقدمهم وتمشيطهم، حيث عمدوا إلى ترك المنطقة على حالها عقب السيطرة ولم يقوموا بعمليات التفكيك، لتبقى عبوات داعش تلاحق أرواح سكان المنطقة حتى في منازلهم وأراضيهم وجني رزقهم.

مقالات ذات صلة