وثقت عدسات المصورين في مقر الأمم المتحدة لقاء هو الأول من نوعه منذ بداية الثورة السورية عام 2011 بين وزير خارجية النظام السوري “وليد المعلم” مع نظيره البحريني “خالد بن أحمد آل خليفة”.
ويعتبر اللقاء هو الأول من نوعه منذ بداية الثورة السورية بسبب المواقف الخليجية المناهضة للنظام السوري.
وأثارت الصورة التي انتشرت على نطاق واسع سخرية السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، ما اعتبروه تطبيعاً مع نظام الأسد في خطوة لإعادة فتح العلاقات بعد شلالات من الدم سفكها النظام في سبيل تثبيت حكمه.
وتضمن الفيديو المرئي عناقاً حاراً بين الوزيرين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. من دون أن تعلق وكالات الأنباء البحرينية عن الحديث الذي دار بينهما.
