أصدر مجلس شؤون الدولة الروسي تقريراً حذر من خلاله موسكو من مغبة الهجوم على محافظة إدلب أو السماح بذلك، مشيراً أن المحافظة تتمتع بعدد كبير من المقاتلين، إضافة لقيام الفصائل الثورية باستعدادات عسكرية على المدى الطويل.
وجاء في التقرير أن “الهجوم في حال حدوثه سيؤدي إلى تدفق كبير للاجئين السوريين إلى تركيا، وهذا ما سيتناقض مع الجهود الروسية لإعادة اللاجئين إلى سوريا”.
وبحسب التقرير فإن “أي عمل عسكري على المحافظة سينتج عنه تعاون وتنسيق بين المعارضة المعتدلة’ والمتطرفين”، لافتاً أن “الأمر سيكلف تكاليف مالية باهظة”.
وأضاف التقرير أن “تعرض إدلب لأي هجوم سيلحق الضرر بالمصالح التركية-الروسية، وخاصة بعد المشاريع الاقتصادية التي أُبرمت بين البلدين خلال العامين الماضيين، إضافة إلى ازدياد كبير في تكلفة إعادة الإعمار في سوريا التي قدّرتها الأمم المتحدة بمبلغ 388 مليار دولار”.
يُذكر أن مركز ”ليفادا تسنتر” قد نشر دراسة توضح أن 49% من الشعب الروسي يؤيدون إنهاء العملية العسكرية الروسية في سوريا بأسرع وقت.