تتعمد الأفران التابعة للنظام السوري، إنتاج مادة الخبز السيئة، من أجل التضييق على الأهالي في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “قوات النظام قامت بتسريح جميع العمال من مخبز نوى الآلي، وذلك عقب سيطرتها على المدينة وعودة الموظفين الذين كانوا في مناطق سيطرة النظام سابقاً”.
وأوضحت المصادر، أن “الخبز لا يدوم لساعات، ويتحول بسرعة إلى خبز قاسي، بسبب سوء المواد الأساسية، وعدم إعطاء الخبز الوقت الكافي في الفرن، ليصبح صالحاً للاستهلاك البشري”.
وينتظر الأهالي لساعات طويلة قد تتجاوز الـ 12 ساعة يومياً، من أجل الحصول على ربطة خبز واحدة، وغالباً ما تكون غير صالحة للاستهلاك البشري.
وتشهد الأفران في مدينة نوى أزمة كبيرة نتيجة عدم تنظيم عمل الأفران، في حين يشتكي الأهالي من عدم حصولهم على مخصصات كافية لكل عائلة.