علقت وزارة الخارجية الأمريكية على تسليم موسكو أنظمة أس 300 للدفاع الجوي الروسية للنظام السوري، واعتبرته “تصعيدا خطيرا”.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية “هيذر ناورت” خلال مؤتمر صحفي لها: “لم أطلع على هذا النبأ، وليس بوسعي التأكيد ما إذا كان صحيحا. وآمل بأنهم لم يقوموا بذلك، لأنه من شأنه أن يكون نوعا من تصعيد خطير، نظرا للقضايا القائمة في سوريا”.
كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي، “جيمس ماتيس”، أن الجيش الأمريكي بصدد تدريب قوات محلية عسكرية ضد تنظيم الدولة “داعش” في سوريا.
وأضاف أن “الولايات المتحدة عملت في هذا الإطار على مضاعفة عدد المستشارين الأمريكيين في سوريا بالتزامن مع اقتراب هزيمة التنظيم”.
وأشار إلى أن “مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم الدولة تتطلب توفير ظروف أمنية تمنع عودة عناصره إلى سوريا، بما في ذلك إنشاء قوات عسكرية محلية وتدريبها على يد مستشارين وخبراء أمريكيين”.
وأكد الوزير أن “واشنطن تساعد على تكوين مجالس محلية للأهالي في المناطق التي تم استعادتها من داعش، ثم ننشئ قوى محلية أمنية لكي تدافع عن المدنيين”.