تمكن “مركز حلب الإعلامي” من الفوز بجائزة “The Emmy” للأفلام الخبرية بإنتاجه المشترك مع CNN عن فيلم “دعني أتنفس”، الذي يتحدث عن مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام في خان شيخون بريف محافظة إدلب.
وحصل “مركز حلب الإعلامي” على الجائزة التي تنظمها الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنح للأعمال المتميزة في مجال صناعة التلفزيون.
وأكد “رياض الحسين” من “مركز حلب الإعلامي” لـ SY24، أن “رسالتنا من العمل هي إنشاء وثيقة تاريخية تشرح ما حصل في مدينة خان شيخون، ليتمكن جميع سكان العالم من مشاهدة ما حصل للسكان في تلك المدينة وأثر المجزرة عليهم”.
وعن الجائزة، قال “رياض”، “شعرنا بالفرح بعد حصولنا على الجائزة، لكن الفرح الأكبر كان عندما شعرنا بأن إعلام الثورة تمكن من إنجاز مهمته، وإيصال صوت الثورة لكل العالم، عن طريق الأفلام التي عملنا عليها، بالإضافة إلى تفوقنا على النظام في هذا المجال”.
وأشار “الحسين” إلى أن “الجائزة أثبتت أهمية دور الإعلام في نقل الصورة الحقيقة عن ما يجري للسوريين في المناطق المحررة”.
ويظهر فيلم “دعني أتنفس” مشاهد مأساوية لأطفال ونساء عانوا من حالات اختناق حادة بسبب صعوبة التنفس بعد قصف مدينة خان شيخون بالمواد الكيماوية.
وسبق أن رشح فيلم “آخر الرجال في حلب” لجائزة إيمي بعد منافسته على جائزة الأوسكار لعام 2018 مطلع العام الجاري، وحصده الجائزة الكبرى في مهرجان صندانس السينمائي، بالإضافة لحصوله على أكثر من 20 جائزة أخرى.