تحول بطل سوريا والعرب وآسيا في “الشطرنج”، “عماد حقي” ابن الروائي الراحل “بديع حقي”، إلى متشرد ومتسول يجوب أحياء العاصمة دمشق.
بدلاً من تكريمه افتخاراً بإنجازاته، تركه النظام لينام في الحدائق، ويتسول من الناس في شوارع “التجهيز” و “الشعلان” و “شارع العابد” وسط دمشق.
لعب “حقي” في عام 1973 أول بطولة رسمية عندما كان عمره 17 عاماً، وهي بطولة دمشق للرجال، وهو من مواليد عام 1956.
يذكر أنه حصل على بطولة الجمهورية لأكثر من عشر مرات كما حصل على بطولة الفرق العربية مع المنتخب السوري سنة 1989 و كان من أواخر إنجازاته “الميدالية الذهبية لفردي الرجال” في الدورة العربية بمصر عام 2007، وهو أول لاعب سوري يحصل على لقب أستاذ دولي في الشطرنج.