يعيش “أبو نهلة” مع زوجته وأطفاله الثلاثة، في مخيمات النزوح، منذ تهجيرهم من ريف حمص الشمالي إلى الشمال السوري.
خرج هو وعائلته من منزلهم، على أمل لعلاج أطفاله الثلاثة الذين فقدوا بصرهم، نتيجة مرض يتفاقم مع مرور الزمن وقلة العلاج.
تسبب مرض “نهلة وريحانة ومحمد” بانخفاض نسبة الرؤية لديهم، حتى وصل إلى واحد بالمئة، وباتوا لا يميزون أباهم عن أمهم، إلا عن طريق الصوت أو الملمس .
“نهلة” البنت الأكبر لوالديها، حرمت من دخولها المدرسة واكتفت بسماع أصوات الأطفال خلال توجههم للمدارس.
يأمل أبو نهلة من المنظمات الإنسانية والمعنيين بهذه الشؤون، علاج أطفاله ومساعدته على تخفيف معاناة العائلة التي لم تعد تميز بعضها إلى عن طريق الصوت.