أصدرت محكمة الجنايات الثالثة في دمشق، قرارها حول القضية التي قتل فيها الابن والده بقصد السرقة.
وقالت مصادر إعلامية، إن “المحكمة خففت حكمها على المتهم ورفيقه، من الإعدام إلى الأعمال الشاقة المؤبدة”.
ووفقاً لاعترافات القاتل فإن “الابن دخل إلى بيت أبيه أحمد، وقام بقتله، من أجل سرقته”، حيث بثت وسائل إعلام النظام قرار المحكمة التي أشارت إلى ما سمته “أسباب مخففة” لتخفيف الحكم على القاتل، من الإعدام إلى الأعمال الشاقة المؤبدة.
وقال القاضي “ماجد الأيوبي”، إن “الأسباب المخففة التي دفعت المحكمة لتخفيف الحكم من الإعدام إلى الأعمال الشاقة المؤبدة، هي أن قاتل أبيه، يعيش مشرداً ولا بيت له، وينام في سيارة مستهلكة لا أبواب لها”، مشيراً إلى أن “الأب المقتول تزوج 6 نساء وأنجب أولاداً من كل زوجة، حيث بدأت المنازعات على الملكية بين أولاده، بدأت، لهذا السبب”.
وبين الأيوبي، أن “تلك الخلفية هي التي سمحت للقضاة، الاستجابة (لطلب الرحمة) الذي تقدم به المتهمان”.
وأثار الحكم قلق السوريين، من أن تصبح جرائم القتل تحظى بأسباب مخففة خاصة بظروف القتل القصد، كما حدث في قضية قتل الابن لوالده بقصد السرقة.
يذكر أن النظام أعدم المئات وبشكل جماعي داخل سجونه و معتقلاته، لا سيما في سجن صيدنايا الشهير بـ “الانتهاكات” التي ارتكبتها قوات النظام بحق المعتقلين المعارضين لحافظ
