تداولت صفحات موالية للنظام السوري صوراً قالوا إنها من تشييع اللواء “أحمد محمد حسينو” في بلدة “الزقزقانية” بريف اللاذقية، دون إيضاح ملابسات قتله حتى الآن، علماً أن حسينو كان يشغل منصب “نائب مدير إدارة كلية الحرب الكيماوية التابعة للنظام السوري.
وسط تكتم شديد على الخبر، لم يعرف مكان مقتله، أو الطريقة التي قتل بها، فقد قامت صفحات تابعة للنظام السوري على فيسبوك، بنشر صور من تشييعه، دون ذكر أي تفاصيل أخرى، في حين يرجح ناشطون أن يكون قتل أثناء غارات جوية إسرائيلية أو غارات للتحالف الدولي على دير الزور الأخيرة.
وورد على صفحات التواصل الاجتماعي، أن اللواء حسينو كان شغل منصب رئيس فرع الكيمياء في الفرقة الرابعة التابعة لحرس النظام الجمهوري ويرأسها شقيق رئيس النظام، اللواء ماهر الأسد.
وقالت بعض الصفحات التابعة للمعارضة السورية، إن اللواء حسينو كان على رأس عمله عندما قامت الفرقة الرابعة بمجزرة الغوطة عام 2013، حيث كان رئيساً لفرع الكيمياء فيها وقت حصول المجزرة.
وأوردت مصادر ناشطين سوريين معارضين خبر مقتل اللواء حسينو، على أنه تم بظروف غامضة، خصوصاً أن الصفحات الموالية لنظام الأسد، اكتفت بالإشارة إلى مقتله دون أن تحدد المكان والزمان والطريقة.