دعت منظمة العفو الدولية، إلى توفير الحماية لعموم المنطقة الخارجة عن سيطرة قوات النظام شمالي سوريا.
وحذر الأمين العام لمنظمة العفو الدولية كومي نايدو، من تعرض ملايين المدنيين للخطر في حال لم تمتثل الأطراف العسكرية للاتفاق الروسي – التركي.
وقال نايدو إن “القوات الروسية والنظام سبق وأن استهدفوا المستشفيات والمنشآت الطبية والمدارس والبنية التحتية، وحرموا المدنيين من منازلهم وحقوقهم الأساسية، مطالبا روسيا وإيران وتركيا للسعي بعدم وقوع كارثة إنسانية في محافظة إدلب شمالي البلاد”.
وأضاف أنهم سيراقبون المنطقة منزوعة السلاح، وسيوثقون انتهاكات القانون الإنساني الدولي المرتكبة ضد المدنيين الذين يعيشون داخل وخارج المنطقة من قبل جميع الأطراف.
وأشار أن “خوف المنظمة على حياة المدنيين في إدلب يستند على سجل قوات النظام بعدم احترامها للمبادئ الأساسية للإنسانية”.
