وصفت الخارجية البريطانية الوضع في سوريا بأنه بالغ الصعوبة، مؤكدةً أنه يمثل كارثة انسانية بكل المقاييس، مشيرةً في الوقت ذاته إلى دعم العملية السياسية في سوريا وفق مقررات مؤتمر “جنيف”.
وقال ناطق باسم الخارجية البريطانية: إن “الوضع في سوريا يمثل كارثة إنسانية، ونحن بحاجة إلى تسوية سياسية تفاوضية لإنهاء النزاع وضمان الحماية لجميع السوريين، وبالنسبة لنا فإن عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة بين الأطراف السورية، هي الإطار لإنهاء الصراع في سوريا”، ونؤكد أن “مبعوث الأمم المتحدة ستفان دي مستورا يحظى بدعمنا الكامل”.
كلام الناطق باسم الخارجية البريطانية، جاء ردًا على سؤال لموقع سوريا 24 فيما يخص شكل الحل السياسي في سوريا وفق ما تراه بريطانيا، تم طرحه ونقله لموقعنا عن طريق المكتب الإعلامي للخارجية البريطانية.
وفيما يخص اتفاق ادلب الأخير بين “تركيا وروسيا” في مدينة “سوتشي” الروسية قال المصدر ذاته: “نحن نرحب بالجهود الناجحة التي تبذلها حكومة تركيا لمنع الهجوم العسكري الطائش من قبل النظام السوري في شمال غرب سوريا، مع احتمال حدوث كارثة إنسانية حتمية يمكن أن تترتب على ذلك الهجوم العسكري”.
وأضاف: “ندعو روسيا وإيران باعتبارهما ضامنين لاتفاق أستانا إلى جانب تركيا، لضمان احترام وقف إطلاق النار هذا، وعلى جميع الأطراف العمل مع وكالات الأمم المتحدة وغيرها، من أجل ضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للمدنيين في إدلب والمناطق المحيطة.