عزَت صحيفة الرأي الأردنية، يوم الأحد، في خبر لها، حدوث فيضانات مناهل الصرف الصحي بشوارع مدينة المفرق الأردنية، إلى اللاجئين السوريين في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن “الفيضانات تسببت بخلق أجواء من الفوضى بسبب المياه السائلة والروائح الكريهة التي جلبت الحشرات والقوارض إضافة إلى زعزعة تسوق المواطنين”.
ونقلت الصحيفة عن مدير سلطة مياه مدينة المفرق “علي أبو سماقة”، قوله بأن “الفيضانات سببها الضغط الكبير الذي تواجهه الشبكة بسبب الكثافة السكانية العالية التي سببها اللجوء السوري ما جعل الشبكة لا تتناسب هذه الزيادة السكانية الطارئة”.
وأشار إلى أن “العديد من الإغلاقات تعود إلى الضغط المتزايد على شبكة الصرف الصحي نتيجة ازدياد الأعداد السكنية وأزمة اللجوء السوري داخل المحافظة”.
ورَدَّ كثير من المواطنين الأردنيين على ادعاءات الصحيفة مؤكِّدين أن المدينة تعاني من هذه المشكلة من قبل أن يتوافد السوريون إلى بلادهم، كما اتهموا موظفي الحكومة بإلقاء فشلهم على الآخرين كعادتهم.
وقال أحد الأردنيين في رده على الصحيفة: ”يا عيب العيب، ليس لإخواننا السوريين أي علاقة بعيوب الصرف الصحي، أرجو من جريدة الرأي وهي جريدة رسمية أن تحترم الدور الذي تقوم به، وأن تعكس مستوًى يليق بوطن بحجم الأردن عُرف أهله بالكرم”.
وأضاف آخر: ”كعادة موظفي الحكومة تحميل فشلهم لكل شيء وكل شخص حولهم، أما هم فمُنَزَّهون عن الخطأ والفشل، هذا تصريح لا يليق بأيّ أردني، ثم يا سيدي كيف يكون لجوء السوريين حدثاً طارئاً، وقد مر عليه أكثر من ٦ سنوات! السؤال ماذا فعلتم لاستيعاب هذه الزيادة السكانية بدل ندب حظكم حين تمطر ولطم خدكم حين ندخل الحمام؟!”.