لعبة مريم تشنق طفلاً في دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات - SY24

أكّد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفاة الطفل “حمزة حيدر مللي” في حيّ ركن الدين بدمشق، بسبب لعبة على الإنترنت، في حادثة تتكرر بين الحين والآخر في العاصمة دمشق.

وفي التفاصيل، قال ناشطون، إن الطفل مللي البالغ 11 عاماً، أقدم على شنق نفسه في غرفته، بسبب لعبة مريم الإلكترونية.

وتتمثل لعبة مريم بوجود طفلة صغيرة تدعى “مريم” تاهت عن منزلها، والمشترك يساعدها للعودة إليه، لكنّ مريم تطرح عليه خلال مساعدتها مجموعة من الأسئلة الشخصية عن حياته وأخرى سياسية.

وتطلب مريم التي تأخذ دور الشبح، خلال اللعبة الدخول إلى الغرفة لمقابلة والدها، وفي النهاية تحرضه على الانتحار وإذا لم يتم الاستجابة لها تهدده بإيذاء أهله.

وتتميّز اللعبة بالغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على طبيعة اللعبة، والتي تتسبّب بإثارة الرعب والخوف في قلوب المستخدمين، وخاصة الأطفال منهم. ما يدفعهم إلى الانتحار.

وقبل أشهر، توفّي طفل يدعى “علاء” بذات الطريقة التي توفي فيها “مللي”، إلّا أن “علاء” يدمن على لعبة تسمى “الحوت الأزرق” وهي تطلب من المشترك، الانصياع للأوامر التي يطلبها الشبح منه، وتتضمن اللعبة أيضاً مؤثرات صوتية، وأجواء مثيرة.

أهل الطفل، أشاروا في حديث سابق لوسائل إعلام موالية إلى أنّ سلوك الطفل بدأ يتغيّر مع مرور الأيام، وكان دائم اللعب في غرفته عبر هاتفه، إلى أن عثروا عليه مشنوقاً داخل منزله بحي المزة بدمشق.

رئيس مركز الطب الشرعي بدمشق “أيمن ناصر”، أكّد ورود عدة حالات من هذا النوع، ومن خلال الكشف تبين أن قسم من تلك الحالات تمت السيطرة على عقولهم عبر لعبتي “الحوت الأزرق” و”مريم”.

يشار إلى أنّ وسائل إعلام النظام، تنشر بين الحين والآخر، أخباراً تفيد بوفاة أطفال ويافعين شنقاً أو انتحاراً بسبب هذه الألعاب، بعد الإدمان عليها.

مقالات ذات صلة