اضطرت السيدة “هناء” للخروج مدينتها “حلب” كما غيرها من آلاف السوريين، وانتهى بها الحال للإقامة في مخيم “النور” شمال سوريا، والذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة، وسط غياب تام للمنظمات الإنسانية.
تقول في حديثها لـ SY24: “أعمل في التنظيف لكل أطعم أولادي، ويضاف إلى ذلك أنني مريضة ويوجد صفائح في يدي وقدمي، الحالة المعيشية سيئة جداً”.
يشار إلى أن مخيمات الشمال السوري تفتقر لأدنى مقومات الحياة، في ظل التدفق الكبير عليها وعجز المنظمات الإنسانية عن تغطية احتياجات النازحين كافةً، إلا أنها غضت جزءاً بسيطاً من احتياجاتهم.