تعاني عائلة مؤلفة من تسعة أشخاص من صعوبات كبيرة، نتيجة العجز الذي يجبر ثمانية منهم على استخدام الكرسي المتحرك خلال ممارستهم لأعمالهم اليومية في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
وقال أحد أفراد العائلة لـ SY24، إن “والدتهم هي الوحيدة القادرة على الحركة بين أفراد عائلتها المكونة من تسعة أشخاص”، مشيراً إلى أنهم “يعيشون من مساعدات الخيرية التي يقدمها لهم الناس”.
وتبرع أحد المدنيين للعائلة، بمبلغ مالي مكنهم من افتتاح محل صغير لبيع المواد الغذائية، وأصبح مصدر عيشهم والمكان الذي يعينون فيه أنفسهم.
ورصد التقرير الذي أعده مكتب SY24، خروج الشباب العجزة لفتح محلهم، الذي بات الوسيلة الوحيدة لتجاوز محن حياتهم الصعبة.